الخميس، 20 مارس 2014

سجدة الشكر


للمنع من المحرمات

لمنع ( الزنا وشرب الخمر وعمل المحرمات عموما) بإذن الله 

أحضر ثلاث ورقات ويكونوا ورق أبيض غير مسطر 




وتكتب بالحبر الطاهر علي كل واحدة منهم الآتي



بسم الله الرحمن الرحيم



وحيل بينهم وبين ما يشتهون 7مرات



بسم الله الرحمن الرحيم

أولئك عنها مبعدون 7مرات



اللهم بسر هذه الآيات

وما فيها من سر وأسرار ونور وأنوار

وبسر اسمك المانع

يا مانع 21مرة



أن تمنع فلان أو فلانه عن شرب الخمر والزنا وإلخ



وتباعد بينه وبين شهوته الحرام

كما باعدت بين المشرق والمغرب



وكما باعدت بين السماء والأرض

يا قادر يا مقتدر

وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم



ثم يشرب كل يوم ورقة سواء بعلمه أو بدون علمه

ثلاثة أيام متواليات



ويا حبذا لو كان الشرب علي الريق



والله ولي التوفيق


للمنع من المحرمات

أن تذكر إسمه تعالى (المانع)،(يامانع) 

بياء النداء عدده الواقع عليه(الشخص) بإستحضار قلب وخشوع وتركيز 

وتيقن بالإجابة من الله عز وجل.

ويفضل فيها أن تراعي أوقات الإجابة وهي

1-بين الآذان والإقامة.

2-وفي الثلث الآخير من الليل.

3-وبعد صلاة الفجر.

... فإن ذكرت الآسم( مانع )

وعدده أسم مانع (161) بمعنى أن تقول يا مانع (161) مرة.

ثم تقول بعدها الآتى

(اللهم يا مانع إمنع فلان بن فلانة) عن كذا وكذا( النية المطلوبة)،

مثلا امنعه عن الزنا أو الشرب أو أى معصية بيعملها حسب النية المطلوبة تقوليها.

فإنه مجرب وصحيح مئة بالمئة ... ولا يحتاج لا إلى صرف عامر ولا إلى بخور ولا إلى رصد

ولا إلى تحصين ... (يحتاج فقط الخشوع مع النية السليمة) وطبعا الغاية (الحلال) ...

ويمكن عملها لمنع ( الزانى من الزنا) أو لمنع العبد من الهرب أو لمنع السارق من السرقة

أو لمنع كل الحيوانات والوحوش عن المعز والخراف أعزكم الله ... وكل شي بالحلال ...

ملحوظة مهمة جدا

ممكن تقرأ الآسم (161) على ماء (والنية المطلوبة) ويسقى للشخص الذى تريده كذا مرة

فى أى عصائر بارده ،مع القرأه أيضا له بنفس العدد(161) لمدة (21) يوم.

لمعرفة سريره انسان

اذا صعب عليك شخص ما

و غمضت عليك نيته و نفسيته

و أردت كشفه أطيباً او سيئا

فاقرأ هذه الاية بعدد 100 مرة

فسوف يكشف الله لك ذلك الشخص و يظهر سريرته عاجلا:

وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ
وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

السبت، 16 مارس 2013

العالم الروحي

ينقسم العالم الروحى بحسب قول امير النور ويعسوب النحل ( تحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر)
بمعنى ان العالم الخارجى هو نفسه العالم الداخلى ....فالخليه فى جسم الانسان هى عباره عن شفره تحوى جميع الجسم فيها كافه الاعضاء ...انها بذره انسانيه 
كذلك نحن بالنسبه للكون كخليه فى الجسد الكونى يوجد فينا كل شى ....نحننبتلع الكون فى اعماقنا . 
لذلك تركيب العالم الروحى هو نظيرا لتركيبه العالم المادى 
فكما يوجد لدينا جسد وعقل وروح ...كذلك العوالم الاساسيه هى عوالم الجسد والروح والعقل 
وبعض النظر عن اختلاف الترجمات حول الثلاثيه هلى النفس هى الروح ...او الروح هى العقل 
لنترك الجدل حول ذلك الخلاف الناشى نم سؤ الترجمات 
المهم هو الاختبار لذلك العوالم هى كالتالى ولنتفق مبدائيا على اعتماد الترتيب التالى المستمد من كتاب 
ourultimatereality
التى تقسم العالم الروحىالى الثلاثه اجزاء النظيره للانسان 
1-عالم النجوم -2علم الروح 3-عالم العقل 

لذلك هذه هى العوالم التى يهدف الانسان الى زيارتها 
وفق التقنيات التى تسمى تقنيات التجوال النجمى الموجهه الى عالم النجوم 
والذى بدوره هو ينقسم الى عده عوالم كدرجات ...على سبيل المثال اللون الاحمر له درجات لونيه متفاوته 
كذلك العالم الروحى له عده مستويات نهدف للتجوال فيها 

سؤال :ماهو العالم الروحى خاصه الاسترال اننى اخشى زيارته 
الجواب ياصديقى ان الالعالم الروحى ليس غريبا عنك فأنت تتجول وتزوره بشكل يومى فى منامك وتدخل اليه بشكل اعتيادى وتمضى فيه فتره من الزمن بالمقايسس الارضيه تصل الى وقت نومك كاملا لنقول 8ساعات يوميا 
لكن بشكل غير واعى وغير موجه ودون استفاده قصوى من مزاياه اثناء احلامك 
نعم ماتراه فى احلامك هو عالم الروح هو العالم الاخر ...لكنه بشكل فوضوى غير منظم 
والعلم الذى ستتعمله هنا فى هذا الموقع يهدف الى تزويدك بحقائق وتدريبات وتقنيات فى غايه السهوله 
تمكنك من زياره العالم الروحى بشكل واعى وتتحكم فى عمليه انتقالاتك من مكان لاخر وتقابل الاخرين الذين تود مقابلاتهم والحديث اليهم من مشاهير واصدقاء واحباب وكانئات روحيه وملائكه ومرشدين روحيين 

تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية


كما يثيرنا واقعنا اليومي وتشغلنا السياسة وهمومها والأوطان وشجونها ، يثيرنا بين الفينة والأخرى عالمٌ آخر أبعد وأعمق وأسمى وأجمل وأكثر صدقيةْ …!
وككل الناس عبر العصور ومنذ آلاف السنين ، كان هناك من يهتم بما بين يديه وآخر بما لا تلمسه اليدين ولا تراه العينين …!
ذلك الحاضر الغائب المتخيل المتصور المرن للغاية بحيث يستوعب كل الأشكال والصور التي يرسمها له مريديه وأتباعه ، دون أن يتماها مع أيٍ من تلك الصور أو يجيز لنفسه أن يخنق بين دفتي كتابٍ من الكتب التي أبدعتها عقول أحبائه بوهم أنها كلماته أو مفردات شريعته …!!
ذلك الحاضر الغائب الأزلي هو الرّب ، وتلك العوالم التي يسبح فيها وتفيض منها فيوضه ، هي علوم الروح وما فوق المادة الكثيفة الغليظة القوام ، وما فوق الفعل المنطقي المحسوس الملموس القابل للفهم والاستيعاب …!
بالتوازي مع حركة الجند وقادة الحروب والغزو والتجارة والصيد والقنص والزراعة ، كان هناك من ينشغل بما هو فوق هذا كله وأسمي من هذا كله . 
الفراعنة العظام وحيث كانوا منشغلين مع عامتهم ، بحروبهم مع الآشوريين والفرس والإغريق ، كان هناك فيهم من كان يقيم في معابد طيبة ومنفيس والأقصر ، باحثاً عن ما وراء الظاهر …!
اليهود وإذ كان ملوكهم وهم ذواتهم أنبيائهم الزائفون مشغولون بحروبهم الداخلية بين السامرة ويهوذا أو مع الكنعانيين أو البابليين أو المصريين ، بذات الآن كان هناك من يجمع أوراق الأسرار القدسية ليخفيها عن الأنظار ، وكان هناك من يتداول علوما وأسرار لا بتداولها أهل السياسة والحكم في إسرائيل .
وفي الهند كان بوذا يطل في العقد السادس قبل الميلاد ، في ذات الحين الذي كان فيه العظيم لاوتسي يظهر في غابات الصين داعبا الناس للتأمل وتغليب الروحي على المادي …!
بلا … منذ الأزل وحتى يومنا هذا ، كان الإنسان يبحث عن الأجوبة الصعبة التي فشلت أديان الله في الإجابة عليها ، وكان هناك دوماً تلك التجمعات السرية الخفية التي تتبادل الحقيقة المحظورة وتتداولها سراً …!
من قراءاتي العديدة في هذا الباب وددت أن أشرك المهتمين في بعض تلك الأسرار وتلك الطقوس الجميلة الخفية .


بوابات الولوج إلى عالم الغيب :
____________

1- رموز ال ( ( TATTWA الهندية :
___________________

هي مجموعة من الرموز بشكل سلسلة ، أبدعها الهنود منذ الأزمنة القديمة لظهور الديانة الهندوسية ، والكلمة Tattwa تعني الطاقة أو القدرة على إنتاج الطاقة ، وتلك الرموز ذات أشكال هندسية كالمثلث والمربع والدائرة وشكل الهلال والشكل البيضوي ، ولكل شكل من تلك الأشكال لونٌ مخصصٌ له وحده ، فللمثلث اللون الأحمر أما المربع فله اللون الأصفر وللهلال اللون الفضي أما الدائرة فلها اللون الأزرق أما لون البيضة فيكون قرمزياً داكناً .
تمثل هذه الموز عناصر الطبيعة أو الحياة الخمس الأساسية الأربع ( التراب ، النار ، الهواء ، الماء ) مضافاً لعالم الروح ، وتستخدم تلك الرموز بألوانها المتميزة ، تستخدم في التأمل العميق سواءٍ بأن تأخذ الواحد منها على حدة أو أن تتأمل بها وهي مجتمعة .
لقد أكد الكثير من كبار الروحانيين عبر العصور وبينهم الشاعر العظيم ييتس ، على إن اعتماد تلك الرموز يفضي سريعاً إلى الدخول في عالم الروح أو إلى عوالم ذات أبعاد أخرى غير هذا العالم المادي الذي نعيش به .
وهذا الدخول يتم أما عبر ما سماه عالم النفس الكبير ( يونغ ) " التصور النشط " أو من خلال الخروج الوقتي للروح من سجن الجسد .
ممارسة التأمل مع هذه الرموز بسيطٌ للغاية ولا يحتاج لجهد فسيولوجيٍ أو ذهني كبير ، لكن قبل ذلك عليك أن تصنع ذاتك ، رموزك أو أن تشتريها جاهزةٍ من المكتبات المتخصصة بالعلوم الروحية أو أن تقتنيها من الأندية ذات الأنشطة الروحية ، ولكن صنعها قطعاً هو الأيسر والأرخص والأكثر قيمةٍ روحية …!

كيف تصنع بطاقات الTattwa :
__________________
خذ قطعة كرتون بيضاء وقسمها إلى خمس مربعات بنفس الحجم الذي عليه أوراق اللعب العادية ، ثم قم برسم الرمز المناسب وباللون المناسب له ( ويفضل أن تستخدم ألوان قوية ) على واجهة الكرتون البيضاء بحيث تأخذ الجزء الأكبر من مساحة البطاقة ، عندما تجف الألوان يمكن أن تلصق عليها ورق شفاف للحماية ، وبهذا تكون البطاقات جاهزة للاستخدام في التأمل العميق .

استخدام البطاقات :
__________
هناك طريقتين لاستخدام البطاقات ، الأولى والتي هي بغاية السهولة ، تتم من خلال وضع البطاقة على مسافة قصيرة من الجبهة ثم أغلق عينيك ودع الصورة أو الرمز يتسلل تلقائياً إلى عينك الداخلية ثم أستغرق في تأمل الرمز .
الطريقة الثانية هي أن تستلقي على سريرك أو تجلس على كرسيٍ مريح وتقوم بتمرين الاسترخاء والتأمل ، حينما تشعر بجسمك في كامل حالة الاسترخاء وتشعر بالذهن صافٍ ورائق ، عندها حدق لمدة نتف دقيقة في أحد الرموز التي تختارها لغاية ما تشعر أن الرمز قد أنطبع في غشاء شبكية العين ، عندها أقلب البطاقة إلى الجهة الأخرى التي لا لون لها وأنظر إلى هذه الجهة من البطاقة ، ستلحظ أن الرمز يظهر بشكل ملحوظ على تلك الجهة وكأنه مطبوع عليها ، ثم أغلق عينيك ، سترى مجدداً الرمز الملون في عينك الداخلية وبشكل متوهج ، ( تماماً كما ترى ذؤابة لهب الشمعة في حالات التأمل العادي وعقب أن تغلق عينيك) ، تصور الآن أن هذه الصورة تكبر وتكبر حتى تملأ شاشة الذهن الداخلية بالكامل لغاية ما يفقد الشكل الهندسي أبعاده لفرط كبر حجمه ، عندها تصور نفسك وأنت تمر عبره وكأنه بوابة حقيقية ، حين تجتاز تلك البوابة بحيث تغدو خلفه ، يمكنك الآن أن تبحث عن ما تريد أو ما سلف أن أردت الوصول إليه من معرفة .
ربما تعترضك وأنت في هذا العالم رموزٌ أو صور أو مشاهد معينة وكثير منها عسيرٌ على الفهم في حينه ، ولكنك إذا ما خرجت من هذا العالم غير المادي ، يمكنك أن تفتش عن معنى الرمز في الكتب الروحية المحترمة المتخصصة بتفسير الرموز المنبثقة من عالم الروح .
لغرض الخروج من جولتك الروحية الجميلة تلك ، يمكنك أن تعود إلى الوعي العادي بشكل تدريجي من خلال العد التنازل البطيء من العشرة إلى الصفر بذات الوقت الذي تقوم فيه بتحسس كيانك المادي ، ويحبذ أن لا تفاجئ نفسك بالخروج السريع من عالم الوعي الفائق إلى العالم المادي العادي ، لأن التجربة قد تكون مؤلمة أو مخيفة إلى حدٍ ما …!
لقد اخترعت تلك البطاقات الحاملة للرموز لغرض الولوج السريع إلى عالم الوعي الفائق أو عالم الروح لأستكناه تلك العوالم الخفية العسيرة على الولوج أو البحث من خلال الوعي العادي المنشغل بهموم المادة وشؤون العيش ، كما وإن لهذا الولوج منافعٌ جمة في البحث عن إجابات لما يتعذر الإجابة عليه من خلال الوعي العادي ، ولهذا فإن من الممكن أن تدخل تلك العوالم وأنت مسلحٌ بأسئلة ما تحيرك إجاباتها وثق بأن حدسك سيعينك على الوصول إلى البطاقة المناسبة للتأمل من أجل إيجاد الأجوبة التي تود معرفة إجاباتها ، وبالتالي فما يصادفك من رموز وأنت في عالم الروح ، سيكون فيها الإجابة على ما يحيرك من أسئلةٍ عن المستقبل أو الحاضر .

اختبار بطاقات الTawtta :
________________
بعد أول تعامل له مع تلك البطاقات الرمزية ، أقتنع الشاعر العظيم ( ييتس W.B.Yeats ) ، بأن تلك البطاقات مهمة للغاية في الدخول إلى عالم اللاوعي وإنها ذات قيمة رمزية موضوعية ودقيقة للغاية .
يصف ( ييتس ) في مذكراته الشخصية ، كيف أن أحد مؤسسي حركة الفجر الذهبي ( ( The Golden Sun shine وهو السيد ماك غريغور ماثيس ، قد أقنعه مرةٍ بأن يضع إحدى تلك البطاقات قبالة جبهته ، وكيف إنه قد بهُر لهذا الذي رآه بعد برهة إذ 
رأى عملاقاً أسوداً ينهض من بين خرائب في صحراء مترامية الأطراف .
وقد فسرّ السيد ( مائيس ) للشاعر ( ييتس ) ، هذا العملاق بأنه روحٌ ناريةٌ ، وإذن فإن البطاقة التي أستعملها ييتس قد أفضت به إلى عالمٍ من الأرواح الفطرية الأولية .

2- التواصل مع الذات العليا :
______________

أنشغل علماء النفس والروحانيون والمعالجون بالطاقة النفسية والمهتمون بأنواع الطب البديل والتربويون ، انشغلوا بمسألة التواصل مع الذات العليا التي أصطلح روحانيو العصور على تسميتها الروح أو الضمير أو الرّب الداخلي المقيم فينا .
علماء النفس يرونه من بابٍ آخر غير مطروق سابقاً ، إنه الطفل النقي الصغير المقيم فينا والعارف لكل الأسرار ، الجوهر الذي لم يتلوث بعد وليس بقابلٍ للتلوث .
يقول العلماء أن هناك أكثر من شخصيةٍ في داخل كل واحد منا . على الأقل ثلاث شخصيات في الكائن الفرد ، حتى ذلك الذي يكون في غاية التوازن والانسجام النفسي وغالباً ما تظهر تلك الشخصيات جليةٍ في حالة المرض أو عند حدوث متغير خارجي كبير يؤدي إلى سيطرة شخصية أخرى فينا على أدواتنا الفسيولوجية والذهنية ، بحيث تغدو هي المتحكمة في الكيان الذاتي كله .
الدكتور أيريك بيرن Dr. Eric Bern يحدد الشخصيات الثلاثة بشخصية الأب أو الأم وشخصية البالغ الناضج وشخصية الطفل البريء ، فأما الأب أو الأم فإنه يعكس سمات أو أغلب سمات الأب أو الأم البيولوجيان أو كليهما لدى الشخص المعني أما البالغ الناضج فهو الشخصية المتوازنة التي تحمل قدراً من الشعور بالمسؤولية ، وأما الطفل البريء ، فهو هذا الطفل الأبدي فينا الذي يتوق للّعب والمتعة والمرح والبكاء والضحك مما عاشه سابقاً إبان الطفولة وظل قائماً في داخله يود أن يعيشه إلى الأبد .
أما عالم النفس الأشهر السويسري ( يونغ ) فيرى أكثر من هذا .
إنه يرى أن النفس البشرية أكثر تعقيداً مما تبدو ، وقد عايش ذاته في عيادته وجولاته العالمية العديدة ، عايش تجارب متميزة لحالات ازدواج الشخصية ، ومن تلك الحالات حالة الفتاة الأمريكية ( ماري رينولدز ) والتي استيقظت يوماً لتجد نفسها في حالة فقدانٍ تام للذاكرة ، بحيث كان ينبغي عليها أن تعود إلى المدرسة لتتعلم القراءة والكتابة من جديد ، لكن الغريب أن هذا الفقدان للذاكرة ، كان أكبر من ذلك وأوسع ، إذ أن الشخصية الجديدة التي امتلكتها ماري كانت مغايرة تماماً لشخصيتها الأصلية .
فبينما كانت شخصيتها الأصلية خجولة متحفظة مترددة وكئيبة ، كانت الشخصية الجديدة مرحة للغاية ومتحررة جداً ومحبة للمرح والدعابة والانطلاق ، وكان هناك جانبٌ خطر فيها إذ إنها لم تكن تشعر بالمسؤولية حتى تجاه سلامتها الشخصية ، وكانت تحشر نفسها في الغالب في موافق جد خطرة مما يستدعي المراقبة المستمرة من قبل الأهل .
وفجأة وكما ولدت تلك الشخصية اختفت مجددتاً لتعود الأولى ، وظلت لأكثر من ستة عشر عاماً تعيش على التوالي بين تلكما الشخصيتين حتى نضجت لديها شخصية ثالثة حين بلغت من العمر منتصفه ، وكانت تلك الثالثة تحمل أجمل ما في الأولى والثانية بذات الآن .
لقد فسر بعض العلماء هذه الحالة بأن الفتاة ماري رينولدز كانت واقعة في فخ الشعور باللاقيمة والدونية ولم تكن راضية عن وضعها وسلوكها وشخصيتها وبذات الآن لم تكن تجرؤ على أن تتغير لأنها كانت أجبن من أن تفعل ذلك ، ولهذا احتاجت لفقدان الذاكرة لكي تجيز للشخصية الثانية فيها أن تظهر ، ثم ولدت الشخصية الثالثة بشكلٍ تدريجيٍ منطقيٍ ، كبديلٍ أفضل للشخصيتين السابقتين مع الأخذ بأفضل ما فيهما معاً .
هذه الحالة التي عاينها العالم ( يونغ ) هي واحدة من حالات عديدة جداً ، وقد بلغ في بعض الحالات أن تتبادل أكثر من شخصيتين أو ثلاثة الأدوار في قيادة الكيان النفسي والجسماني .
وللعالم والرياضي والفيلسوف الروسي (كويبنسكي ) رؤية أخرى في هذا المجال ، إذ إنه يرى أن الشخصية الإنسانية تمر بما لا يعد من التحولات الجوهرية الحاسمة ، أي العديد من الشخصيات التي يأخذ كل واحدٍ منها قيادنا لفترة ليتركنا لأخرى حتى نصل قمة السلم فنستقر على شخصية نهائية واحدة تستمر معنا طوال الباقي من حياتنا .
جميع هذه الشخصيات التي تتبادل الأدوار في قيادتنا تعيش في واقع الحال على ضفاف شخصيةٍ جوهرية أساسية واحدة وحيدة ، هي ذاتنا الحقيقية النقية الخالصة الصادقة .
هذه الذات تسمى الضمير أو الروح أو الإله الداخلي الذي يحكم تصرفاتنا في لحظات الصحو والصفاء النفسي التام أو في لحظات النوم العميق ، إنه المنبع لتلك البصيرة الفائقة والإلهام العظيم الذي ناله كبار الفلاسفة والروحانيين والعلماء والشعراء والفنانين العظام .
وهذه الذات أو الشخصية الجوهرية الأزلية الحرة بالكامل من ربقة الجسد وأطماع الكائن المادي الشهواني الاجتماعي الذي يتملكنا ويسيطر على قيادنا أغلب الوقت ، هذه الشخصية هي التي تعرف كل شيء وتملك كل الحلول لأنها تتواصل مع جوهر الخليقة ، مع الرّب أو الخالق ( ليس الله الإسلامي بالطبع ) .
ما يؤسف له أن الاهتمام بهذه الذات العليا ، أقتصر على الروحانيين الحقيقيين حسب ، وكانوا وحدهم وعبر العصور من يحمل أسراره ويستحث الناس على السعي له ، وكانوا يؤكدون دوماً أن عملية البحث عن هذه الذات لا يمكن إلا أن تكون مسؤولية وحاجة الفرد المهتم ذاته ولا يمكن أن تلقن أو تعلم من خلال الوعظ الديني أو البحث في الخارج ، بل بالبحث في الداخل ومن خلال التأمل والتأمل العميق وحده .
يقول حكماء الصين العظام " كلما أوغلت في الداخل ، كلما تعلمت أكثر وعرفت من الأسرار قدراً أكبر …" .
إذن هناك عملاقٌ معرفي هائل في داخلنا …!
هناك كنوزٌ معرفية لا تسبر أغوارها أبدا ، موجودة فيسنا ، في داخلنا ، لا في بطون الكتب ولا في محاضرات الوعاظ والروحانيون الزائفون ، ومثل هذه الكنوز يمكن أن نطل عليها من خلال التأمل والتأمل وحده ، ولأجل هذا فقد انتخبت تمريناً خاصاً في التأمل سبق أن جربه العظيم ( يونغ ) وغيره من كبار العلماء المعتبرين .

تمرينٌ على التواصل مع الذات العليا :
__________________

هذا التمرين أعدَ وطُور بعون من جملة مبادئ روحية وسيكولوجية ويهدف إلى تكوين رابطٍ أو قناة يتم عبرها التواصل بين الوعي واللاوعي ولأن في هذا التمرين قسطٌ من المخاطر السيكولوجية لأولئك الذين يعانون من اضطرابات ذهنية ملحوظة أو من يتعاطون أدوية قوية التأثير في المخ ، فلهذا ينصح هؤلاء بأن لا يمارسوا أـو يشتركوا في التمرين مع آخرين ممن لا يعانون من مثل ما يعاني منه هؤلاء .
يمكن أن يقوم بهذا التمرين مجموعة من الأشخاص ممن يمتلكون ذات الاهتمام والإيمان أو بعض الإيمان بالقوى الروحية والقدرات غير المرئية ، أو يمكن أن يقوم به الفرد بذاته ، وفي هذا الحال تحتاج لأن يكون لديك قلم وورقة أو مجموعة أوراق منفصلة عن بعضها البعض ( ليس بشكل كراس ) كأداة مساعدة في التمرين .
حسناً … الآن قرر مع نفسك قبل أن تقوم بالتمرين ، ما هو الشيء الذي تروم تطويره في شخصيتك أو السؤال الذي يحيرك وتريد أن تجد له جواباً ، ثم قم بانتخاب واحداً من الإيحاءات التالية والتي تناسب أغراض معينة .
إن لم يكن لديك في ذهنك أي إشكال أو جانب ما تروم تطويره أو أغنائه ، فدع حدسك يختار الإيحاء الذي يريد .

الإيحاءات المناسبة لأغلب الإشكاليات الحياتية :
________________________
أولاً : أن لي الحق في الثراء المادي ومثل هذا الثراء يتدفق الآن علي في هذه اللحظة بشكل إيجابي .
__________________________________________________

ثانياً : إنني أخلق وأحافظ على توافقٍ جميلٍ مع كل من يحيط بي من الناس ومن أجل مصلحتي ومصلحة هؤلاء الناس .
____________________________________________________________

ثالثاً : هذا الكون العظيم هو خزينٌ هائل من الطاقات الروحية الشافية لكل الأمراض والمتاعب والاضطرابات ، ومثل هذه الطاقة تتدفق فيّ وتنبثق مني لتشمل من حولي في تدفقٍ عجيب جميل .
_____________________________________________________________________

رابعاً : أنا أقيم الآن في جوهر ذاتي وأشعر بالوضوح والصفاء الشديد والسكينة الذهنية التامة .
__________________________________________________

خامساً :إنني منسجم مع الغرض من وجودي في هذه الحياة وأمتلئ بالتوافق التام مع نفسي وفي كل يومٍ أزدادُ غنى روحي وجمالاً أكبر وسعادة أعمق .
_____________________________________________________________________

سادساً : إنني إنسانٌ مقبولٌ بالكامل من الآخرين ومتقبلٌ بالكامل لذاتي وكينونتي ، بما أنا عليه الآن .
____________________________________________________

سابعاً : كل ما أرغبه أناله بلا إجهاد وضنك شديد ، بل بعون هذا الكون العظيم بقواه وثرواته الهائلة الخفية ، وبمباركة منه .
________________________________________________________________

إذا ما اخترت واحداً من تلك الإيحاءات الإيجابية الجميلة المحفزة ، قم بكتابته لمرةٍ واحدة ثم أقرأه لذاتك بشكلٍ بطيءٍ وبصوتٍ خافت ، ثم قم بتفريغ مخك من كل الأفكار وذلك عبر اعتماد إحدى تقنيات التأمل العديدة ، حين تشعر بالصفاء الذهني ستبدأ جملة أفكار جديدة بالتدفق بشكل تلقائي ، قم بتسجيلها في الحال ولا تشغل ذهنك بتحليلها أو التساؤل بشأنها ، فقط دونها ولا تعنى بما يبدو لك من أنها قد تكون سخيفة أو بلا معنى ، لا عليك ، فقط دونها .
لا شك أن البدايات قد تكون غير موفقة بالكامل ولهذا يظهر الكثير مما لا معنى له ، لكن مع الاستمرار وكثرة ممارسة التمرين ، ستنجح في تأسيس علاقة وثيقة مع الذات العليا يسمح بتدفق تيار من الأفكار الغنية المهمة للغاية .
أصغ لمدة دقيقتين ثم دون كل ما يأتيك في حينه ، ثم أعد تدوين جملتك الإيحائية مرة ثانية ، ثم أصغ مجدداً ودونّ كل ما يظهر على شاشة الذهن أو تسمعه من أصواتً تأتيك من الداخل ( من ذاتك العليا ) وهكذا أستمر بالتدوين مرةٍ مما في الداخل ثم تعقبها بتدوين إيحائك الشخصي ، وتستمر بهذا لغاية ما يكون مجموع مرات كتابة إيحائك الشخصي اثنان وعشرون مرة أي ما يعادل خمسة وأربعون دقيقة بالتمام والكمال لكامل التمرين أو لغاية ما تشعر أن التواصل قد أنقطع من قبل الذات العليا ذاتها .
قد ينبثق بين الفينة والأخرى سؤالٌ آتٍ من الذات العليا أو ربما من وعيك ذاته ، دونّه في الحال ولا تشغل نفسك به ، بل دعه لتطرحه في لقاءٍ آخر مع ذاتك العليا في مرةٍ قادمة .
إن إعادة تكرار الإيحاء بين الفينة والأخرى يعتبر محرض جيداً لاستمرار التواصل مع الذات العليا لغرض استقدام المزيد من فيوضها القيمة .
يفضل أن تستمر مع هذا التمرين لمدة إحدى عشر يوماً وبمعدل مرة واحد في اليوم الواحد ، ثم توقف عن ممارسته لإحدى عشر يوماً أخرى ثم عدّ إليه ثانيةٍ مع إيحاءٍ جديد وجملة جديدة تنتخبها لتكون محرضاً للذات العليا لتفجير فيوضها .
رغم إن الممارسة الواحدة لهذا التمرين يمكن أن تحقق لك الكثير من الراحة النفسية والطمأنينة الداخلية وتجدد ثقتك بنفسك وشعورك بالقوة ، ولكمن لا ينبغي أن تنقطع عنها بعد مرة واحدة أو مرتين إذا كنت فعلاً مصر على أن تنال نتائج أكبر من مجرد الراحة أو الطمأنينة .
عليك أن تكون حازماً مع نفسك فلا تكف عن ممارسة ذلك التمرين بكامل إيحاءاته وبدورة كاملة قد تستغرق منك ما يوازي الستة أشهر مع احتساب فترات الاستراحة والتي تعادل إحدى عشر يوماً .
من الممكن أن تنال تواصلاً عميقاً مع ذاتك العليا في المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة ، لكن عليك أن لا تضغط على نفسك وتشكك بقدرتك وتتردد أو تحاول أن تقسر نفسك قسراً على النجاح ، لا عليك أن تسترخي بالكامل كما في أي نوع من أنواع التأمل الأخرى ، لأن العلوم الروحية لا يمكن نيلها مع الجهد والعرق والتعب بل مع الاسترخاء التام والصمت المطبق وتفريغ الذهن من كل ضجيجٍ سطحي غير هادف .
متى لاحظت أنك تدون بانسيابية شديدة وبلا تردد وبلا رغبة أو ميل للتحليل أو التساؤل ، فإنك حقاً في حالة تواصل مع الذات العليا وإنك تكتب شيئاً يملى عليك .
أود بذات الآن أن أنبه إلى أن هذا النوع من الكتابة الأوتوماتيكية لا علاقة له من قريب أو بعيد بالأرواح ، بل هو مجرد تواصل بين الذات العليا والسفلى أو بين الوعي واللاوعي ويمكنك أن تتوقف متى شئت دون أي التزام من قبلك أو أي تأثيرات جانبية .
إن ذواتنا العليا تعرف الحقيقة بالكامل وتعرف كل أشكالياتنا الراهنة أو المستقبلية وبمقدورها أن تدلنا على السبيل للخروج من عنق الزجاجة سواء كانت تلك الزجاجة التي تطبق على أعناقنا ، مشكلة إفلاس مادي دائم أو قصور معرفي أو فشلٍ في الحب أو نقص بالثقة في النفس أو كل ما يشكل في حياتنا …!
إنها تعرف المشكلة والحل الأنسب لها وبمقدورنا أن ننال رقياً ونمواً عظيماً في كفاءاتنا وقدراتنا من خلال التواصل مع ذواتنا الداخلية واستلهام العبرة والخبرة منها .
بالمناسبة ، إن ذاتنا العليا تحاول بين الحين والآخر التواصل معنا من خلال الحدس أو إثناء النوم ( من خلال الأحلام ) ، أو من خلال الإيحاءات الفجائية والهمة العالية التي تنتابنا أحياناً لعمل شيء ما ، ولكننا للأسف لا نصدق هذا الذي يوحى إلينا من الداخل ، وعوضاً عنه نستمر باجترار ذات العادات والسلوكيات والممارسات والمخاوف والقلق والبحث عن الحلول في الخارج لا في الداخل .
وإلى قراءاتٍ أخرى في العلوم السيكولوجية والباراسيكولوجية في لقاءاتٍ قادمة في هذا الموقع المبارك …!

السبت، 16 فبراير 2013

انواع التركيز

بواسطة  التركيز على هدف معين وبشكل متواصل وبدون أي شرود ذهني تستطيع أن تحقق  اي هدف تصبو اليه  ، بغض  النظر عن أي شيء آخر .(الظروف ، والعقبات ) على هذا الأساس فأن التركيز هو مفتاح النجاح ،

    تطوير قوة التركيز 


     التركيز يرفع من فعالية الأفكار ، ويضاعف من شدة تأثيرها بشكل عجيب  .فهو 
يفتح الأبواب باتجاه أناتنا الحقيقية ، إي باتجاه الــــروح .وبالتالي الحصول على  مصادر القوى الروحية الدفينة . على شكل طاقة كامنة في اللاواعي . والتي تساهم بشكل ملحوظ في تطوير حسنا البديهي ، وقدرتنا على الإبداع والابتكار ، والقدرة الخلاقة ، والثقة العالية بالنفس .
ويقسم التركيز طبقا لتصنيفات فلاسفة اليوغا الى :

      التركيز الواعي      Conscious Concentration 
      التركيز اللاواعي    Subconscious Concentration
      تركيز الأنا            Super Concentration 


    التركيز الواعي 
    إن أكثر شيء يضعف العقل البشري ويسلبه طاقته  ويضعف إرادته بشكل كبير هو الشرود الذهني ،أحلام اليقظة المتواصلة ،القفز من فكرة إلى أخرى . دون التركيز على فكرة واحدة . لهذا فأن التركيز الواعي يعني توجيه الذهن على فكرة واحدة لأطول فترة ممكنة ،والتصدي  لأي شرود ذهني (mind chatter) .

     تمرين التركيز الواعي


     التمرين يتلخص بالآتي ، هو أن تأخذ شيئا صغيرا وتركز عليه كامل انتباهك ،شيئا يثير الانتباه ، على سبيل المثال زهرة ، اجلس في مكان هادئ ومنعزل ،ضع الهدف إمامك على مسافة مناسبة ،ثم ابدأ بالتحديق فيه ، لمدة لا تقل عن دقيقتين ، ولا تزيد عن عشر دقائق ،حاول أن تضع منبه لتحديد الوقت ، كي لا تشغل نفسك بحساب الوقت ، وهذا يسبب الشرود الذهني ، ونفقد الفائدة المرجوة من التمرين .فالهدف هو التركيز على فكرة واحدة وهدف واحد .خلال هذه الفترة ، حاول أن تحدق في الزهرة ،أحيانا تحتاج أن تغمض عينيك ، أو ترمش ، لا بأس ،فالهدف هو التحديق في الشيء حتى النهاية ،خلال هذه الفترة يجب أن تحصر نطاق تفكيرك بالأشياء التالية .

1- النظر إلى الهدف .تستطيع أيضا  أن تلمسه أو تتحسسه .

2- ما يدور في الذهن من أفكار يجب أن تنحصر بالأشياء التي لها علاقة بالهدف .مصدره ، المادة المصنوع منها ،فوائده ،  الخ .


3- يجب أن لا يفرغ العقل من الأفكار  ويصبح في حالة ( switch of)  مثل ما يحصل في حالة التــــأمل .لأن ذلك يعني غياب الوعي وبالتاي نفقد التركيز .


4- دون كل الأفكار التي خطرت ببالك خلال فترة التمرين .


     عندما تبدأ بالتمرين لأول مرة ، بالتأكيد ستحصل لك حالات شرود ذهني ، فور أن تشعر بحالة الشرود الذهني توقف عن ممارسة التمرين وحاول أن تحصي الوقت الذي أديت فيه التمرين بشكل صحيح ، فإذا كان الوقت على سبيل المثال 3 دقائق ، في المرة القادمة عندما تبدأ التمرين ، حاول أن تضبط المنبه ، على 4 دقائق  وهكذا حتى تنجح في الوصول  إلى   15 دقيقة بدون إي شرود ذهني .عندما تنجح في ذلك ، سترى بنفسك المفعول السحري العجيب ، للتركيز ، لأي هدف تسلط عليه تفكيرك ، حل معضلة ،إصلاح جهاز عاطل ، الخ .
هناك حالات يجب أن تأخذها بنظر الاعتبار كي تنجح في تمارين التركيز :

لا تمارس التمرين وأنت نعسان أو مرهق .

لا تؤدي التمرين بعد تناول الطعام مبشرة ، يجب أن لا يقل الوقت عن ثلاث ساعات بعدها تستطيع أن تمارس التمرين .

لا تمارس التمرين ، وأنت تشعر بالصداع أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم .

لا تمارس التمرين.في بعض الحالات التي تشعر فيها بالغضب أو التوتر .

التركيز الواعي دائما يسير على اثر خطا التركيز اللاواعي ، أينما يذهب التركيز اللاوعي فأن التركيز الواعي يتبعه. إلا أن ممارسة تمرين التركيز اللاواعي صعب بعض الشيء ، لأنه يلزمنا الوصول إلى مناطق محددة في العقل اللاواعي .