الخميس، 27 سبتمبر 2012

رضى وحنو


استوقفتني هذه الايه الكريمه : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى 
فتحت امام عيني شعاعاقويا من النور 
الرضا 
ماهذا السحر العجيب في الايه الكريمه ..انظر كيف خاطب الله نبيه .في منتهى الحنو والعطف والحبه والرحمه 
عطاء بلا حدود 
اعطيك عطاء يرضيك 
يجعلك تشبع منه لدرجه الرضا 
فلا تعود تبتئس 
ولا تحزن 
ولا تتضايق 
بل تصل الى مرتبه عاليه من الرضا 
هذا الرضا الذي مرات نطلق عليه القناعه ونقول دوما القناعه كنز لا يفني 
لكن كلمه العطاء مرتبطه بالرضا فيها محبه وصفاء غير عادي 
عطاء في عظمته لا يمكن مجاراته 
حيث ينزل على النفس كالمطر يرطب جفاف الارض 
فتغدو فرحه 
انبساط ما بعده انبساط 
وراحه ما بعدها راحه 
ثم تكمل الايات الكريمات : 
  1. أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى
  2. وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى
  3. وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى
يذكره الله تعالى انني معك .. بقربك ..لا تبتئس ولا تحزن ..فقط تذكر انني اويتك بعد ان كنت يتيما .. وهديتك بعد ان كنت ضالا تبحث عن النور ..واغنيتك بعد ان كنت فقيرا .. انا سبب هذا لك .. لذا اعطيتك كل هذا وزياده لترضى .. رائعه هذه الايات التي تطوف بالنفس وحناياه تتفتق عن حنان ومحبه وعطاء غير عادي 
دمتم بمودة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق